أجبرت الشرطة اليوم الخميس (06 يناير 2022) أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على فض اعتصامهم أمام مستشفى أمراض القلب في نواكشوط.
وأبلغ ضابط شرطة المعتصمين بمنع الاستمرار في التجمهر ودعاهم إلى العودة لمنازلهم، قبل أن تتدخل وحدات الشرطة لتفريقهم بالقوة.
ومنذ أيام يتجمهر أنصار ولد عبد العزيز أمام مستشفى القلب، حيث خضع لعملية قسطرة تشخصية وأخرى علاجية.
وكان ولد عبد العزيز قد نقل من سجنه بمدرسة الشرطة منتصف الأسبوع الماضي إلى المستشفى العسكري إثر وعكة صحية ألمت به، قبل أن ينقل إلى مستشفى القلب.
وأكد بيان لوزارة العدل الجمعة الماضي أن "ما نُقل وأشيع عن الحالة الصحية له غير دقيق، فالحالة مطمئنة، ولا تدعو للقلق، وفق تقييم الأطباء، وهم وحدهم من له حق تقدير الموقف، واتخاذ القرار المناسب ازاءه، والفحوص والتحاليل متواصلة".
وأضاف البيان أن تنفيذ الحبس الاحتياطي للمتهم يتم في ظروف جيدة، طبقا للمعايير القانونية، مؤكدا تقديم "الرعاية الصحية اللازمة للمتهم، بأقصى وأحوط ما يمكن، تحت اشراف الطبيب الذي اختاره بنفسه".
هاشتاك الرئيس السابق الشرطة
قسم الأخبار