قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن مبادرة السور الأخضر الكبير حققت نتائج قيمة على الرغم من محدودية الموارد، وذلك في خطابه لدى افتتاح القمة الرابعة لدول المبادرة تحت رئاسته.
وأضاف الرئيس: "لقد طورنا تقنيات استعادة الأراضي، ودعمنا المبادرات لتثمين الموارد الطبيعية وخلق فرص عمل خضراء، وقدمنا الدليل على أنه كان من الممكن بناء ديناميكية للتنمية المستدامة على مستوى المناطق الريفية".
وجاء في الخطاب الرئاسي: "نحن واعون لضرورة التحسينات التي لا يزال علينا القيام بها، خاصة في مجال الحكامة وتعزيز القدرات التقنية والتعاون الإقليمي والاندماج والبحث العلمي".
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن هذه المبادرة تشكل "استجابة طموحة ومناسبة تماما للتحديات المناخية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية المتعددة التي تواجه بلداننا. كما تساهم استعادة النظم الإيكولوجية وتسييرها بشكل مستدام وفعال، في الحفاظ على التنوع البيولوجي، ومكافحة التغيرات المناخية والحد من الفقر وعدم المساواة وتقليص الفوارق الاجتماعية".
وأكد أنه "يتعين علينا الآن تسريع وتوسيع تدخلات السور الأخضر الكبير، ولهذا، يجب علينا أن نصادق بسرعة على مشروعنا للخطة العشرية للاستثمار ذات الأولوية والتي تهدف بشكل خاص إلى استعادة مائة مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخزين 250 مليون طن من الكربون، وخلق عشرة ملايين وظيفة خضراء منتجة في أفق 2030".
وأضاف: "إن تنفيذ هذه الخطة يتطلب تعبئة ما يقارب من 17 مليار دولار، لذلك يجب علينا، بشكل فردي وجماعي، تعزيز جهودنا في مجال الدعوة، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، حتى تواكبنا المؤسسات الدولية بشكل أكثر فعالية، من خلال تمويلات أكثر أهمية وأفضل استهدافا، لا تؤدي إلى زيادة المديونية المفرطة لبلداننا".
هاشتاك السور الأخضر رئيس الجمهورية
قسم الأخبار