وصلت ميناء نواكشوط مساء أمس الجمعة كمية من الأسمدة الزراعية تصل إلى 5500 طن، وسط أزمة يعيشها المزارعون منذ أسابيع بسبب ندرة السماد التي يؤكدون أنها تهدد مصير الحملة الزراعية.
وقالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري إن الندرة التي تشهدها الأسمدة في الأسواق العالمية دفعت القيادة العليا في البلد إلى التواصل مع الحكومة الجزائرية التي سمحت لإحدى شركاتها ببيع المفوضية الكمية التى تحتاجها من السماد.
وأضافت بنت خطري أن الفائزين بصفقات توريد الأسمدة لصالح المفوضية فشلوا في الوفاء بالنزاماتهم، لافتة إلى أن ذلك دفعها إلى "البحث المكثف في الأسواق الخارجية لتأمين السماد ونجحت في شراء 4200 طن من السنغال ومالي".
وحضرت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري في ميناء نواكشوط عملية تفريغ شحنة السماد من الباخرة وتعلبيها في أكياس خاصة، قبل توجيهها إلى المزارعين في روصو.
هاشتاك الزراعة مفوضية الأمن الغذائي
قسم الأخبار