قال رئيس الجمعية الوطنية إن الحوار السياسي المرتقب "يجب أن يضع حدًّا نهائيا لخطاب الكراهية – الذي لا يخدم سوي مصالح صاحبه الضيقة- ويَسُدَّ الطريقَ أمام دعاةِ التفرقة أصحابِ النّزَعات الفئويةِ المتنافيةِ ومفهوم الدولة".
وأضاف ولد بايه –خلال افتتاح الدورة البرلمانية- أنه لابد في هذا من حماية هيبة الدولة ووقارِها، و"التصدي لكل ما من شأنه المساسُ أو العبثُ بثوابتها"، مؤكدا أنه " لا مكان لهؤلاء بيننا ويجب استئصالُهم من المشهد السياسي الوطني وإيقافُهم عند حدهم بقوة القانون".
ودعا ولد بايه روابطَ آباء التلاميذ والطاقمَ التربويَّ الوطني والمصالحَ الأمنيةَ إلى "العملِ الجاد للحد من ظاهرة انتشارِ المخدرات والوقوفِ الصارمِ في وجه العصابات الإجرامية التي تستغل الأطفالَ وتجعلهم عرضة للضياع والانحلال، الأمر الذي نجم عنه في الآونة الأخيرة انتشارٌ غيرُ مبررٍ ولا مألوف لجرائم دخيلة على مجتمعنا أبطالها قُصّرٌ".
هاشتاك الشيخ ولد بايه
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت