أعلنت عدة جمعيات ناشطة في مجال خدمة اللغة العربية عن سعيها لإدماجها في المناهج التعليمية إلى جانب تمكين اللغة العربية.
وجاء في بيان صادر عن الجمعيات:
"يؤكد دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية في الفترة الرابعة من ديباجته أن التنوع الثقافي هو أساس الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية في البلد، لذالك قررت كل من الجمعيات الثقافية التالية :
الجمعيةالموربتانية لترقية اللغة والثقافة السوننكيتين ويرأسها:الأستاذ،، عالي بوبو كانديكا،،
جمعية النهوض بالبولارية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية ويراسها الأستاذ :،، با بوكر آمدو،،
جمعية ترقية اللغة الولفية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية برئاسة الأستاذ : ،، الحسن كي،،
إعادة الاعتبار وإحياء اللغات الوطنية من خلال إرجاع إدماجها في المناهج التعليمية إلى جانب تمكين اللغة العربية
وقد اتقفوا على نقاط عديدة منها:
_استخدام جميع اللغات الوطنية استخداما فعليا في كل مجالات الحياة الوطنية
_مراجعة دستورية تجعل جميع لغاتنا الوطنية لغات رسمية ،ولغات تعليم وإدارة ولهذا الغرض ينبغي أن يكون نص المادة 6 من الدستور كما يلي" اللغات الوطنية هي العربية والبولارية والسوننكية والولفية وهي نفسها اللغات الرسمية
_اتخاذ تدابير ملموسة تمكن من التطبيق الفعلي والكامل للحكم الدستوري الجديد والذي يجب أن يتجسد من خلال الاستخدام الفعلي لهذه اللغات في الإدارة ووسائل الإعلام
ترجمة جميع الوثائق الإداريةووثائق الحالة المدنية إلى اللغات الوطنية
_ترجمة لافتات المرافق العمومية باللغات الوطنية المختلفة
_تنظيم حملات منظمة لمحو الأمية لصالح المواطنين بلغة الأم
_استئناف تدريس اللغات الوطنية الذي بدأ عام 1979 وانقطع عام 1999 لأسباب سياسية وإقصائية ممنهجة
_التدريس الحصري بلغات الآم في مرحلة ماقبل التمدرس
_ادخال اختبار بالبولارية والسوننكية والولفية في جميع امتحانات ومسابقات التعليم العام والمهني
_افتتاح أقسام خاصة باللغات الوطنية في مدارس تكوين المعلمين، والمدرسة العليا للتعليم، والمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء
_فتح أقسام للترجمة إلى اللغات الوطنية في جامعات ومعاهد البلاد
_تعليم اللغات الوطنية لرجال الأمن:(الجيش، الدرك، الجمارك، الحرس، بالإضافة إلى الطاقم الطبي، لتسهيل التواصل
وما تقدمت أمة إلا بلغاتها الأم... انظروا إلى اليابان، والصين، وتركيا، وسنغفورة، هذه الدول كانت من أفقر دول العالم قبل خمسين 50 عاما والآن في صدارة الدول المتقدمة
والسر كل السر هو تطبيق اللغات الوطنية في المناهج التعليمية والتعليم أساس التقدم
ومن هذا المنبر أطالب بتحديد يوم وطني للغات الوطنية وأرجو أن يكون يوم فاتح نوفمبر من كل عام
هاشتاك التعليم
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت