تزايد انتشار الرمد في موريتانيا خلال أيام قليلة

تصاعدت خلال الأسبوع المنصرم حالات الإصابة بالرمد في مناطق واسعة من موريتانيا، بعد تفشي أولى الإصابات بداية شهر أغسطس الماضي، وارتفاعها بشكل متسارع نهاية النصف الأخير من ذات الشهر.

وظهرت خلال هذا الأسبوع حالات عدوى سريعة الانتشار بين العديد من سكان نواكشوط، التي تضم حوالي مليون ونصف المليون نسمة.

وأرجعت وزارة الصحة الموريتانية، الثلاثاء الماضي، ظهور المرض الفيروسي إلى "ارتفاع الرطوبة وانتشار البرك والمستنقعات، خلال موسم الخريف"، داعية إلى معالجته مبكرا "لتجنب الأعراض الجانبية، مع المواظبة على غسل الأيدي وتجنب المصافحة للحد من انتشار العدوى".

ويعاني المصابون من حالات الرمد المنتشرة حاليا في موريتانيا من تهيج واحمرار في العينين وإفراز الدموع بشكل غير عادي والشعور بوجود جسم غريب في العين.

ويسبب إفراك المريض عينيه لإحساسه بالحرقة والحكة إلى انتقال الجراثيم إلى يديه، ما يتسبب في التقاط الآخرين لها عند المصافحة مثلا، بل وقد تنتقل العدوى إلى الآخرين عن طريق رذاذ القطرات الدمعية المعدية.

ويقول مدير الرقابة الوبائية بوزارة الصحة الموريتانية، المدير العام للصحة وكالة، محمد محمود ولد أعل محمود، إن أعراض هذا المرض تبدأ عادة باحمرار في العينين مع غزارة في الدموع وتورم في الجفون، "لكنه أنه لا يشكل ضررا بالغا في حال المبادرة بعلاجه بشكل فوري".

ويضيف ولد أعل محمود أن الرمد المنتشر حاليا لا تتجاوز الإصابة به عادة أياما قليلة، كما أنه يستجيب للعلاج في حال أخذه في الوقت المناسب.

آخر تحديث: 10-09-2021 | 12:40

هاشتاك الرمد

شارك

حرره

عبد الله الخليل

قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى

فيديو الأسبوع