كشفت صحف سودانية عن توجه إدارة مجموعة سوداتيل إلى تبني إجراءات جديدة لانتشال شركة شنقيتل في موريتانيا من الوضعية التي ترزح تحتها منذ فترة، والتي فشل المدير الجديد هاني عربي كرار في احتوائها منذ إبريل الماضي وإلى الآن.
ولا تستبعد المصادر الصحفية السودانية أن تشمل الإجراءات الجديدة إقالة كرار وعدد من كوادر الشركة، خاصة من العاملين الموريتانيين، في ظل تراجع خدمات الشركة وتلويح عمالها بالدخول في إضراب عن العمل، ما لم تغير سياساتها تجاه "ظروفهم المزرية"، بحسب وصفهم.
وأعلنت شنقيتل منذ حوالي أسبوعين عن إطلاق خدمة الجيل الرابع داخل ست مدن موريتانية، بعد تأخر دام ثمانية أشهر، لكنها واجهت بعد ساعات من إعلان الانطلاقة فشل تعميم الخدمة على جميع زبنائها في المدن المذكورة، والتي من بينها ازويرات التي شن مدونوها حملة انتقادات واسعة، تفند خبر إطلاق الخدمة في المدينة المعدنية الشمالية.
وامتدت حملة التدوين حول ما وصفه نشطاء بـ"كذبة 4G"، لتشمل مدينة روصو، التي قال بعض سكانها إن تغطية شنقيتل لا تزال تقتصر هناك على خدمة الجيل الثالث، التي تعاني رداءة كبيرة، حسب قولهم.
وكانت شركة صينية تتولى الجانب التقني للشركة قد فسخت قبل أشهر عقدها مع شنقيتل، لتغرق الأخيرة في مشاكل تقنية متتالية، تصدرها قبل أسابيع عجز آلاف المشتركين عن إجراء أي مكالمات هاتفية، إثر تعرض أنظمتها لأعطال فنية، أدت إلى إرباك بعض خدماتها، وتعطل أخرى بشكل كلي.
وتصنف شنقيتل الوحيدة من بين شركات الاتصال في موريتانيا التي تأخرت عن موعد الإطلاق الرسمي لخدمة الجيل الرابع في البلاد، ولم تنجح في تجاوز مشاكل تعميم الخدمة مع الانطلاقة الفعلية.
وتواجه شركة شنقيتل شكاوى عديدة من رداءة شبكتها للجيل الثالث، خصوصا في الولايات الداخلية، في وقت تقف سلطة تنظيم الاتصالات مكتوفة الأيدي، أمام تتالي مشاكل الاتصال والانترنت، وفقدان بعض الزبناء لأرصدتهم، واستقبال آخرين لأرصدة سالبة بعشرات آلاف الأوقية.
هاشتاك شنقيتل
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى