قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بنت البكاي إن العديد من الإنجازات المهمة قد تحققت بفضل مبادرة السور الأخضر الكبير، وذلك خلال العقد الأول من عمر هذه المبادرة.
وأوضحت الوزيرة في خطابها بمناسبة افتتاح الدورة السابعة العادية لمجلس وزراء الدول الأعضاء في الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير، أن هذه الإنجازات تتعلق باستصلاح الأراضي الريفية المتدهورة والتسيير المستدام للنظم الزراعية والرعوية وتحسين الغطاء الغابوي وتعزيز الطاقات البديلة وتطوير الفرص الاقتصادية وتدعيم القدرات الفنية.
وأضافت: "لا تزال هذه الإنجازات الممولة بنسبة كبيرة من الموارد العمومية للدول الأعضاء، لا ترقى إلى مستوى الطموح نظرا لحجم التحديات وعواقبها الاجتماعية ـ الاقتصادية، والتي تفاقمت اليوم بشكل كبير، بسبب تفشي وباء كوفيد19".
وأكدت بنت البكاي أنه قد تم "إعداد مشروع خطة استثمار عشرية تأخذ في الاعتبار الحاجة إلى التحرك بسرعة إلى مستوى أعلى من الاستثمارات، من أجل تحسين البيئة والاقتصاد، ودعم القدرة على الصمود لدى بلداننا، في وضع يتسم باستمرار المخاطر المناخية والصحية والأمنية".
وأكدت الوزيرة أن خطة الاستثمار تهدف بحلول 2030 إلى "استعادة وتطوير 100 مليون هكتار من الأراضي الغابوية، ومن المساحات الرعوية ـ الزراعية، وإنجاز 10.000، منشأة مائية كبيرة السعة وإقامة بنية تحتية للطاقة، وإنشاء 3000 مزرعة متكاملة، وتوفير 10 ملايين وظيفة منتجة، وعزل 250 مليون طن من مكافئ الكربون".
وثمنت الوزيرة بنت البكاي في خطابها موافقة المجتمع الدولي على مبادرة تسريع السور الأخضر الكبير، وذلك خلال القمة المنعقدة في باريس يناير الماضي، مشيرة إلى أن هذا الموقف الدولي غير مسبوق.
وأكدت أن موريتانيا وبوصفها البلد المضيف "تظل ملتزمة بدعم إنجازات السور الأخضر الكبير الذي هو جزء من برنامج أولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية".
هاشتاك وزيرة البيئة غابات
قسم الأخبار