فرض التباعد الاجتماعي في احتفالية بقصر المؤتمرات

فرضت السلطات اليوم الاثنين (12 يوليو 2021) التباعد الاجتماعي في حفل بقصر المؤتمرات، لإطلاق حملة حول دور المرأة الموريتانية والساحلية في مجال الأمن والعدالة والدفاع.

وتجري فعاليات الحملة بتنظيم من الأمم المتحدة تحت إشراف السيدة الأولى مريم بنت الداه.

واحتضن قصر المؤتمرات في الأشهر الماضية عدة لقاءات واجتماعات دون فرض التباعد الاجتماعي.

ويتزامن القرار الجديد مع تحذيرات وزارة الصحة حول موجة جديدة لوباء كورونا، خاصة في الولايات الداخلية، وسط حديث عن التحضير لتعزيز حزمة الإجراءات الاحترازية.

وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بملف كورونا، قد أعلنت عن المنع الكلي للتجمعات وفرض احترام إجراءات الوقاية في المجال العام وتعزيز الجاهزية على كل المستويات "للوقوف في وجه أي موجة جديدة من تفشي الفيروس".

وأكدت اللجنة في اجتماع الجمعة الماضي تعزيز إجراءات الرقابة والفحص على مستوى المطارات والنقاط الحدودية، خصوصا بالنسبة للمسافرين القادمين من البلدان التي تعرف حالة وبائية صعبة مع تفشي السلالات المتحورة من الفيروس، إضافة لتسريع وتيرة عمليات التلقيح والتحسيس للرفع من مستوياتها والعمل على تكثيفها في كل الولايات.

ودعت اللجنة المواطنين إلى الاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية "لأنه حتى الآن ما زال شبح الجائحة يهدد العالم".