قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه أصبح يشكل التهديد الوحيد لما وصفها بـ"المؤامرة المكشوفة ضد الشعب و الوطن، والتي يتقاسم بموجبها غالبية الفاعلين السياسيين - في سابقة سياسية وتاريخية - كعكة موارد الدولة على مائدة الخيانة"، وفق تعبيره.
وأكد ولد عبد العزيز –في بيان صادر اليوم الأحد-أنه تم إبلاغ إدارة موقع الفيس بوك بصفة رسمية عن انتحاله لشخصية رئيس سابق، بعد ما وصفه بالإقبال منقطع النظير على الحساب ونجاح البث الذي تحدث خلاله عن عزيمته "كشف الفساد الشنيع الذي طال وزارة المعادن خلال المداخلة القادمة".
وأشار الرئيس السابق إلى أن النظام الحالي يحرص "بكل سذاجة" على تأكيد كل ما يقدمه من حقائق تثبت فشله وتخبطه، "من خلال مواصلة السقوط نحو القاع العميق للفشل، المتجسد في العجز عن المواجهة، و اللجوء إلى الاختباء و ممارسة سياسات التضييق ومصادرة الرأي".
وأضاف ولد عبد العزيز "أود أن أتقدم إلى النظام بشكري الجزيل على ما يقدمه من مصداقية لما أوجهه له من اتهامات في كل خرجة إعلامية أطل عبرها على المواطنين، تجلى ذلك في منعي من التعبير و مصادرة آرائي، ما يثبت للمواطنين مدى الخوف الذي ينتاب أركان النظام من كشفي لحقائق فسادهم"، وفق نص البيان.
هاشتاك الرئيس السابق
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت