قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن "الفجوات التكنولوجية بين الشركات الدولية والبلدان المضيفة هي مصدر التفاوت في التحكم وفي الوصول إلى البيانات والمعلومات الاقتصادية، والتي تشكل عقبة أمام التقاسم المنصف للأرباح المتأتية من الصناعات الاستخراجية".
وأضاف خلال مشاركته في المائدة المستديرة العالمية للصناعات الاستخراجية، المنظمة عن بعد اليوم الثلاثاء: "إنني على اقتناع تام، السيد الأمين العام، أن منظمة الأمم المتحدة يمكن أن تلعب دوراً هاماً في تصحيح هذه الاختلالات".
وأوضح أن "مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح ، لكنها ليست كافية".
وأضاف أن قطاع الصناعات الاستخراجية "مكلف للغاية لما يتطلبه من رأس المال الكثيف والخبرة والمعرفة الفنية الدقيقة للغاية حيث تتأخر الشركات الكبرى أحيانًا في نقل هذه الخبرة إلى البلدان المضيفة، مما يحد بشكل كبير من القدرات التحويلية لهذه الصناعات على اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".
واعتبر الرئيس في خطابه أن الصناعات الاستخراجية "تشكل قطاعا غير مندمج بشكل كاف في الاقتصاد الوطني، وله تأثير محدود على التنمية المحلية وعلى المجتمع كما أن انعكاساته البيئية باهظة الثمن".
مسؤول قسم المقابلات