قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن "إعادة تأسيس الدولة هذه المرة لا تعتمد على الخطابية والتشدق، واللعب بمشاعر العامة، بقدر ما يهمه الفعل والفعل فقط".
وأضاف بيان للحزب أن إعادة التأسيس الحالية تهدف إلى "تعزيز الوحدة الوطنية، والقضاء على كافة آثار الاسترقاق، بعيدا عن الحديث حول القبائل والجيش والانقلابات، والذي يكشف حقيقة الرئيس السابق في عدم الاكتراث بالتماسك الوطني، وسعيه إلى أن تسود ثقافة الفوضى والعبثية والتضليل".
وأشار إلى أن "العجز عن الولوج إلى أفئدة الجماهير، من الدوافع الرئيسية نحو اجترار مرارة التهميش والانمحاء من الفعل التاريخي والسياسي في البلد، يجعل البعض يأوي إلى التمترس وراء البيانات الهزيلة والمفبركة".
واتهم البيان الرئيس السابق بالمسؤولية عن بيان موقع باسم حزب البعث في قطر موريتانيا، وصفه بأنه "متناغم مع ما درج الرئيس السابق على ترديده، منذ ظهر على حقيقته كمتهم باختفاء الكثير من ثروات البلد".
وأدان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية "الأسلوب التحاملي الفج، والذي يشير إلى السقوط في مهاوى التخبط والبحث عن طوق نجاة من خلال محاولة بعثرة المشهد، وضرب بعضه ببعض، محاولا صرف أنظار الرأي العام الوطني عن الإنجازات الكبيرة التي حققتها".
وأشاد البيان "بأداء السلطات العمومية، الرائع والنوعي بكل المقاييس، لينوه بالإرادة الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، التي خلقت أرضية للعمل النوعي والسريع والفعال الذي قامت به لجنة مكافحة الوباء".
مسؤول قسم المقابلات