من المعلوم ضرورة أن أمة لا تزرع لن تحصد إلا سؤرا، ولن تستطيع فرض مطابقة المواصفات دون أن تأخذ بالأسباب: تقوية الجهاز الرقابي وتوفير المختبرات المجهزة والخبرات اللازمة.
وعموما فيما يتعلق بقضية المانجو التي تداولها النشطاء والإعلام فليست جريمة لأن المادة المستخدمة كربيد كالسيوم. تستخدم بشكل واسع للتطرية الصناعية.
ف "l'acetylène" يسرع النضج ويلعب دور l'éthylène، والكثير من الدول تسمح باستخدام وبعضها لا يسمح به، و الخلاف بين الدول المتقدمة المنتجة يرفع الحرج عن نوعنا من الأمم، فالأمن الغذائي مطلب ومضاعفات وأضرار كربيد الكالسيوم تبقى في حدها الأعلى أقل خطرا من الملح الصيني والمونو صوديوم اجليتومات mono sodium glutamate ك AJNO-MOTO مثلا.
وأعتقد ختاما ياوزارة التجارة أن حماية المستهلك آكد في محاربة مجاورة المواد السامة للحوم ومحاربة تغليف اللحم بزكايب الإسمنت، وانتشار التزوير في النوع والكم والوزن.
نقلا عن صفحة الدكتور البيطري/ محمد الخديم ولد جمال
هاشتاك محمد الخديم صحة وزارة التجارة
مسؤول قسم المقابلات