تشهد العاصمة نواكشوط وبعض مدن الداخل منذ أسابيع تفشيّا متناميا لظاهرة السطو المسلح والطعن بالسكاكين والآلات الحادة، وهو ما راح ضحيته عدة قتلى وعشرات الجرحى.
ويبدي العديد من المراقبين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي مخاوفهم من تنامي هذه الظاهرة في أيام عيد الفطر المقبل، والتي تعتبر أحد أكبر مواسم الاعتداءات عادة.
وحسب مصادر مطلعة لموقع تكنت فإن المستشفيات استقبلت مؤخرا عشرات المصابين في حوادث اعتداء مسلح خلال يوم واحد.
وخلال اليومين الماضيين أصيب شاب يدعى جمال ولد عبد اللطيف بينما كان يؤدي عمله في أحد المخازن قرب كرفور BMD، حيث هاجمه ثلاثة أشخاص نهارا، ووجهوا له طعنة في صدره وسلبوا هاتفه ثم لاذوا بالفرار.
ولد عبد اللطيف وجد أمامه داخل المستشفى ثلاثة مصابين تعرضوا لطعنات بالسكاكين في المنطقة ذاتها والتي تقع في قلب العاصمة نواكشوط.
وليلة البارحة استقبل مستشفى الشيخ زايد خمس حالات طعن بالسكاكين، تعرض أصحابها لاعتداءات على أيدي عصابات تلصص.
ويأتي تفشي هذه الظاهرة بعيد تسجيل ثلاث حالات قتل في نواذيبو، وواحدة في نواكشوط، بسبب طعنات وجهها معتدون للضحايا.
ورغم إعلان وزارة الداخلية عن تشكيل لجان أمنية واعتماد خطط وأساليب حديثة لمنع حدوث الجرائم عبر تتبع الجناة وأصحاب السوابق، إلا أن الظاهرة عرفت تزايدا ملفتا في الفترة الأخيرة.
هاشتاك سطو عصابة سرقة جريمة قتل الشرطة
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى