نفت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة أن تكون قد رفضت تنظيم التظاهرة المديحية السنوية (ليالي المديح) التي تنظمها جمعية ترانيم.
وأوضحت المستشارة المكلفة بالاتصال في الوزارة مريم بنت بلال، أن جمعية ترانيم وجهت رسالة طلب إعارة ساحة المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي، إلا أنها أسمتها "فضاء التنوع الثقافي والبيئي".
وأضافت: "وحيث أن الوزارة لا تملك ساحة بهذا الاسم تحت وصايتها، اتصلت بالمعنيين وطلبت منهم الاتصال بالمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي لتصحيح الرسالة آنفة الذكر ومناقشة الترتيبات اللازمة وهو ما لم يحدث".
وقالت مستشارة الوزيرة إن المعنيين فضلوا "التجمهر أمام مباني المدرسة دون إذن أو ترخيص من طرف السلطات الإدارية ليلة الجمعة 12 رمضان بعد أربعة أيام من اتصال الوزارة وتوجيههم للمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي".
وقالت بنت بلال إن الوزارة تذكّر بأن "القطعة الأرضية التابعة للمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي، كانت محل إعارة لجمعيات من المجتمع المدني لسنوات طويلة وظلت ساحة لأنشطتهم الموسمية، قبل استردادها مؤخرا لتشييد مباني المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي وهو مايجري التحضير له حاليا".
وأكدت أن وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة "ليست هي الجهة الوصية على الجمعيات الثقافية أو المسؤولة عن توفير الفضاء المناسب لها، إلا أنها تعبر عن كامل استعدادها للتعاون معها فنيا وتنظيميا خصوصا حين يتعلق الأمر بمديح خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم".
مسؤول قسم المقابلات