شدد القائد العام لأركان الحرس الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين، على أن التعيينات في المناصب والتقدمات في الرتب والتوشيحات تتم طبقا لمعايير صارمة تأخذ بعين الاعتبار كفاءة الفرد وإخلاصه في الخدمة وتقييمه من طرف قادته.
جاء ذلك في حديث للفريق ولد محمد الأمين خلال لقاء جمعه بأطر القطاع، على هامش زيارة أداها خلال اليومين الماضيين لكل من مقر التجمع الجهوي رقم 5 بمدينة روصو ومدرسة الحرس الوطني بالمدينة.
ودعا قائد أركان الحرس إلى "التحلي بروح المسؤولية والانضباط ونبذ التصرفات المشينة كاللجوء للوساطة للحصول على امتياز أو التشبث بالاعتبارت الضيقة كالجهوية والقبلية التي تتنافى مع القيم العسكرية والحس الوطني وروح المواطنة".
وأضاف أن القطاع يعمل على برمجة تكوينات خاصة لصالح أفراد وحدات التدخل والوحدات التي تقوم بتأمين السجون، داعيا أطر قطاع الحرس إلى "إعطاء المثال الحسن، وتوجيه وارشاد المرؤوسين ومساعدتهم في تأدية واجباتهم".
وذكر قائد أركان الحرس بمهمة قطاعه التي وصفها بأنها مزدوجة، مشيرا إلى أنها تتعلق بخدمة المواطنين من خلال تأدية مهام حفظ النظام والشرطة الإدارية والمهام المدنية الأخرى، كما تتمثل من ناحية أخرى في الدفاع عن الحوزة الترابية ورد الأعداء ومواجهة الأخطار.
وأوضح أن الهدف من الزيارة هو "الاطلاع على الحالة العامة للأفراد وحالة العتاد"، مؤكدا أن قطاع الحرس يعمل على "تحسين الظروف ورفع القدرات العملياتية للوحدات ليقوم القطاع بمهامه على الوجه المطلوب".
هاشتاك الحرس الوطني زيارة
مسؤول قسم المقابلات