قال البنك المركزي الموريتاني إن الاختلالات الخطيرة في مصرف موريتانيا الجديد، تتسبب في مخاطر "على استقرار النظام المالي الوطني وسمعته لدى المراسلين المصرفيين في الخارج".
وأورد البنك المركزي في بيان له، أن المودعين ودائني مصرف موريتانيا الجديد قد تعرضوا لأضرار نتيجة وقائع إجرامية، تمثلت في "اختلاس عدة مليارات أوقية عن طريق خيانة الأمانة والتزوير واستخدام المزور وتوزيع القروض على أشخاص ذوي صلة وشركات وهمية".
نص البيان:
اجتمع مجلس الاحتراز والتسوية والاستقرار المالي بالبنك المركزي الموريتاني يوم الجمعة 26 مارس 2021 تحت رئاسة السيد الشيخ الكبير مولاي الطاهر محافظ البنك المركزي الموريتاني.
بحث المجلس في هذا الاجتماع وضعية مصرف موريتانيا الجديد ومستوى تقدم الشكاية التي قد قدمها البنك المركزي الموريتاني ضد الرئيس المدير العام السابق للبنك وإدارييه. وقد شددَ أعضاء المجلس على العناصر التالية:
• طبيعة ومدى خطورة الوقائع الإجرامية والأضرار التي تعرض لها المودعون ودائنو مصرف موريتانيا الجديد. حيث تم اختلاس عدة مليارات أوقية عن طريق خيانة الأمانة والتزوير واستخدام المزور وتوزيع القروض على أشخاص ذوي صلة وشركات وهمية. وقد عرضت هذه الاختلالات الخطيرة الوضعية المالية للبنك لمخاطر حقيقية تهدد استمراريته.
• الخطر المترتب عن هذه الوضعية على استقرار النظام المالي الوطني وسمعته لدى المراسلين المصرفيين في الخارج
• ضرورة متابعة المسؤولين عن هذه الوضعية من أجل تطبيق ما يقره القانون في هذا المجال وكذلك ردع الأشخاص الآخرين عن ارتكاب أعمال مشابهة،
• الثقة المطلقة في حياد القضاء ونزاهته وفعالية مسطرة التحقيق الجارية وأهميتها في هذا النوع من القضايا.
لقد حثً المجلس أيضا على ضرورة مواصلة المسطرة الجارية بمنأى عن كل تدخل ذي طبيعة سياسية أو اجتماعية.
هاشتاك البنك المركزي نظام
مسؤول قسم المقابلات