تحركت أرتال من الجيش السنغالي هذا المساء باتجاه العاصمة دكار، بطلب من الحكومة، بعد أيام من اشتعال أعمال عنف تلت توقيف المعارض البارز عثمان سونكو.
وبحسب صحيفة والفجر فإنه تم رصد سيارات مصفحة للجيس، قادمة من عدة مدن من بينها كولخ وتيس، تحسبا لتجدد المظاهرات يوم غد الاثنين.
وسقط خلال أحداث العنف الحالية سبعة قتلى وعدة إصابات خطيرة، في حين عبرت منظمات دولية ومجتمعية عن قلقها مما يجري في السنغال.
ومن المقرر أن يستجوب القضاء في دكار صباح غد سونكو حول الاتهامات الموجهة إليه، ومن بينها اغتصاب متكرر، مع التهديد بالقتل، والإخلال بالنظام العام، والمشاركة في تظاهرات غير مرخصة.
وينفي سونكو الاتهامات، ويتحدث عن مؤامرة بتحريض من الرئيس السنغالي لإبعاده عن الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأعلن مساء اليوم النقيب عمر توري المسؤول عن التحقيقات الأولية المتعلقة بقضية عثمان سونكو استقالته من منصب قائد الدرك في قسم التحقيقات الجنائية، بكولوبانْ، ودعا إلى استقالة وزيري العدل والداخلية، إضافة إلى المدعي العام للجمهورية.
وتحدث قبل قليل زعماء دين عن تعهد الرئيس ماكي صال بالرد بشكل إيجابي عليهم، ضمن مساعيهم لتهدئة الأزمة.
هاشتاك السنغال
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى