من المتوقع أن يعاني نحو مليارين ونصف مليار شخص في كل أنحاء العالم مشاكل في السمع بحلول عام 2050، أي ما نسبته شخص واحد كل أربعة، وفقاً لتقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء (02 فبراير 2021) شدد على "الحاجة إلى العمل سريعا على تعزيز جهود الوقاية من فقدان السمع وعلاجه".
ونبهت المنظمة في بيان إلى أن "ما لا يقل عن 700 مليون من هؤلاء الأشخاص يجب أن يحصلوا على علاجات الأذن والسمع وخدمات إعادة التأهيل الأخرى".
وأشار التقرير العالمي الأول للمنظمة عن السمع إلى أن "من الممكن تفادي 60 بالمائة من حالات فقدان السمع عند الأطفال عن طريق التطعيم ضد الحصبة الألمانية والتهاب السحايا، وتحسين رعاية الأمهات والمواليد الجدد أو الكشف المبكر عن التهاب الأذن الوسطى وإدارته".
أما فيما يتعلق بالبالغين، فأوصى التقرير بالحماية من الضوضاء ومراقبة الأدوية الضارة بالأذن وإتباع النظافة الجيدة لتجنب فقدان السمع.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من أن "فقدان السمع غير المعالج يمكن أن يكون له تأثير مدمر على قدرة الناس على التواصل والدراسة وكسب لقمة العيش، ويمكن أن يؤثر أيضأ على صحتهم النفسية وقدرتهم على الحفاظ على العلاقات".
نقلا عن sky news
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت