قالت اللجنة الموحدة لمقدمي خدمات التعليم إن تصريحات الوزير الأول محمد ولد بلال أمام البرلمانيين أمس الجمعة تمثل تراجعا عن تعهد كان قد أطلقه في سبتمبر الماضي.
وأوضحت اللجنة في بيان: "لقد تعهد معالي الوزير الأول خلال عرضه للسياسة العامة للحكومة مطلع سبتمبر الماضي، أمام البرلمان بدمج من أثبت جدارته من مقدمي خدمة التعليم في الوظيفة العمومية، ليعود اليوم وبعد مدة لا تزيد على خمسة أشهر فقط، لينكر ويتنكر لتلك التعهدات".
وأضاف البيان: "لم يكن خطاب الوزير مخيبا لآمال هؤلاء الشباب فحسب، بل كان باعثا لليأس، لما جاء فيه من تنكر للعهد، كما هز الثقة في تعهدات رئيس الجمهورية والحكومة".
واعتبر البيان أن "ثقة المواطنين في الدولة هي أهم مكسب يمكن أن تحققه أي حكومة في أي بلد".
وأشار إلى أن مقدمي خدمات التعليم يستنكرن هذا التصرف ويحملون الحكومة ما سينجر عنه، ملوحا بخطوات احتجاجية ضده.
هاشتاك مقدمو خدمات التعليم الوزير الأول
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى