ارتفاع أسعار المواد الغذائية يشغل فيسبوك موريتانيا

شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاع أسعار أغلب المواد الغذائية الأساسية، وهو ما كان له صداه على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب بضرورة ضبط الأسعار والتحرك العاجل لوضع حد لارتفاعها.

كتب الرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل منصور:
"هذه الزيادات الكبيرة في أسعار المواد الأساسية، مرفوضة ومستنكرة، وأي تبرير لها لا يقنع.
ماقيمة الدولة إن لم تتدخل خصوصا مع ظروف الجائحة، ضبطا للسوق، وضغطا على الموردين، ومراعاة لظروف سكان أغلبهم ما بين محدود الدخل أو منعدمه."

وكتب الصحفي السالك زيد في فيسبوك: "ارتفاع الأسعار أمر لا يمتلك المواطن طاقته، وتجاهل وزيرة التجارة للقضية موقف لا يمكن فهمه.
ارتفاع أسعار الخبز يقيم الثورات، ما بالكم بارتفاع أسعار كل المواد الغذائية؟".

وكتب الصحفي محمد ناجي ولد أحمدو:
"يجب على وزيرة التجارة الناها بنت مكناس، أن تقوم بدورها في مراقبة الأسعار، فمأمورية سيدي أحمد في الوزارة كانت ممتازة في الموضوع، ووضعت لبنات صالحة للانطلاق منها.".

وكتب الصحفي والباحث عباس ابراهام .. "... ربما يتعيّن علينا إعادة العمل بمراقبة الأسعار كما في الثمانينيات ووضع قائمة الأسعار على أبواب الأسواق لمنع المضاربة وكبح جشع التجار. ليس صحيحاً أنّ الرأسمالية تراقِب الأأسعار فقط باليد الخفية للسوق، بل بترسانات قانونية ورقابات على الجودة والمعايير. ما يوجد عندنا هو فوضى التجار. في القديم كنا نكبحها بالورع والضمير. هذه الأشياء لم تعد متوفِّرة".

وجاء تعليق الصحفي عبدالله ولد أتفاغ المختار على الموضوع كالتالي :
"أغلبُنا لا يعرف "كيل الشركاشْ أبّاشْ؟"

عندما تسأل أغلب الذين دونوا عن ارتفاع الاسعار عن سعر الارز او السكر في السوق أو في الدكاكين الآن، يقول لك:خم، كيْ لا يقول لك:سمعتُ قائلينَه فقلتُه.
يا جماعة، السوق قريب منكم، والدكاكين بجواركم (أعني المدونين القاطنين الاحياء الشعبية) فمن المهم أن نقفَ على حجم زيادة الاسعار..
لا تكونوا مثل المدونين القاطنين في الاحياء الراقية".

يأتي هذا في وقت لم تعلق صفحة الوزارة في الفيسبوك على الموضوع، ولم تصدر أي توضيحات من القطاع بشكل رسمي.