أعلن مؤخرا عن صدور المجموعة الشعرية المعنونة بـ"سطور حمراء"، وهي ملحق لصحيفة "صيحة المظلوم"، الناطقة باسم "حركة الكادحين السرية"، خلال نهاية حقبة الستينيات وبداية السبعينيات في موريتانيا.
وصدرت المجموعة عن "دار جسور عبد العزيز " بإشراف وتنسيق الكاتب الصحفي محمد عبد الله بليل، وهو أحد أعضاء الحركة التي لعبت دورا بارزا في التاريخ السياسي الحديث لموريتانيا.
واشتملت المجموعة التي يتزامن صدورها مع ذكرى وفاة المناضل سميدع، على 16 نصا شعريا، كتبها بأسماء مستعارة خمسة من أشهر شعراء حركة الكادحين وأدبائها، هم: أحمد باب ولد أحمد مسكه، ومحمدن ولد اشدو، وأحمد ولد عبد القادر، ومحمد فاضل ولد الداه، ولمام ولد اطفيل.
وجاء في الغلاف الخلفي للمجموعة أنها تمثل "مرحلة من تاريخ الأدب الموريتاني الحديث؛ إذ سجل حينها تطورا بارزا في فن الشعر، لا على مستوى المضامين فحسب؛ وإنما أيضا في القوالب الشكلية... ما يقوي مصداقية الرأي القائل إن الحركة الوطنية الديمقراطية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي كانت حركة تجديدية بامتياز، حيث ظل دورها في تنوير الساحة الثقافية موازيا لدورها السياسي المؤثر، إن لم يكن متجاوزا له".
فريق التحرير