شهد مؤشر الإصابات النشطة بفيروس كورونا في موريتانيا تحسنا هاما خلال الأيام الماضية، تزامنا مع ارتفاع حصيلة حالات الشفاء مقابل تراجع العدد اليومي للإصابات الجديدة.
ورغم أن هذا المؤشر حقق أمس الاثنين (28 دجمبر 2020) أهم تحسن له منذ منتصف الشهر الجاري، بالتراجع إلى ما دون ثلاثة آلاف إصابة نشطة، إلا أن مؤشر الإصابات الخطيرة لا يزال مرتفعا بشكل ملحوظ.
فوق الثلاث آلاف
وتجاوز مؤشر الإصابات النشطة عتبة الثلاثة آلاف لأول مرة منذ موجة كورونا الجديدة بوصوله يوم السادس عشر من الشهر الجاري إلى 3104 حالات.
وحافظ المؤشر على التصاعد لنحو أسبوع، ليبلغ ذروته يوم 22 دجمبر بوصوله إلى 3450 حالة إصابة نشطة بالفيروس.
وعاد المؤشر إلى التراجع خلال الأسبوع الأخير ليستقر أمس الاثنين عند 2880 حالة، ثم 2825 اليوم الثلاثاء.
حالات الخطر تتزايد
وبالرغم من تراجع مؤشر الإصابات النشطة خلال الأسبوعين الماضيين فإن حالات الإصابة الخطيرة شهدت تزايدا في الأسابيع الأخيرة، دون أن تشهد تراجعا مماثلا.
وتبين تقارير وزارة الصحة أن هذه الحالات شهدت في الأسبوعين الماضيين تزايدا أوصلها إلى 65 حالة يوم الرابع والعشرين دجمبر الجاري في أعلى ارتفاع تصله منذ ظهور وباء كورونا في موريتانيا.
وخلال الأيام السبعة الأخيرة حافظ مؤشر الإصابات الخطيرة على ما فوق 59 حالة.
مسؤول قسم المقابلات