فرقت عناصر من الأمن وقفة احتجاجية نظمها سكان قرية تيفيريت التابعة لواد الناقة، طالبوا خلالها بتحييد مكب النفايات الذي أعيد افتتاحه صباح اليوم الأحد (27 ديسمبر 2020) بعد إغلاقه لشهرين.
وعلق عدد من المدونين على تعامل السلطات مع الوقفة، رافضين القمع الذي تعرض له أصحابها.
وكتب السياسي والرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل منصور: "لمصلحة من يقمع المواطنون لأنهم نددوا بحيف وطالبوا بحق، كل التضامن مع ساكنة تيفريت وهي ترفض أن تكون مكبا وتصر على صحة البلدة والمحيط".
وكتبت القيادية في حزب التكتل منى منت الدي، على صفحتها في الفيسبوك: "كامل التضامن مع أهل تيفريت ضد القمع و السحل الذي تعرض له ساكنتها عندما احتجوا سلميا رافضين أن تكون بلدتهم مكبا للنفايات، لا لقمعهم و لا لقمع أي متظاهر سلمي و لا لأن يكون هذا العهد عهد قمع و تنكيل، ماهكذا نريده و ما هكذا يجب أن يكون".
وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع صورة أب يحتضن ابنته بعد تعرضه للضرب من قبل عناصر من الأمن أثناء تفريق المظاهرة.
وتناقل عدد من المدونين الصورة التي تظهر الفتاة وهي تحتضن والدها الذي يعاني من مشاكل في القلب، حسب بعض سكان القرية.
كتب الصحفي في قناة الجزيرة بابا ولد حرمه على الفيسبوك، تحت هاشتاك #مع_تيفيرت!: "الدولة الفاشلة لا تعجز عن تأمين الخدمات الأساسية وحسب، بل تحرم الناس مما توفره الطبيعة من هواء نقي!"
وكتب المدون الشيخ اسماعيل على الفيسبوك تحت هاشتاك #أنصفوا_ساكنة_تيفريت#:
"مشهد مؤلم يندى له الجبين وانت تشاهد أبناء وطنك يسحلون كأنهم غرباء في وطنهم . ومن أجل ماذا؟ - تصوروا معي أن تقف وقفة سلمية تطالب فيها فقط انت تتنفس هواء نقي وتعبر عن رفضك لمكب الأوساخ التي لاشك أنها تشكل خطرا عليك فيتعرض لك من كان عليه ان يحميك وينهال عليك بالضرب والسحل والغزات المسيلة للدموع".
وكتب الصحفية والمدونة مريم المصطفى في الفيسبوك على هاشتاك #القمع# :
"الأولى من قمعِ الأهالي في تفيريت الوفاء بالعقود و العهود التي أطلقتها و تطلقها الحكومة من هنا و تنكثها من هناك".
هاشتاك تيفيريت
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت