سرحت شركة إليت آجرو موريتانيا، اليوم (الثلاثاء 1 ديسمبر 2020)، 12 عاملا من أصل 21 عاملا رسميا لديها، وذلك نتيجة ما قالت إنه "أزمة اقتصادية سببتها ظروف انتشار فيروس كورونا عالميا".
وتستثمر إليت آجرو منذ 2018 في مقاطعة كرمسين، في مجال زراعة التوت الأرزق، حيث يتم تصديره لأوروبا، على أن تتوسع لاحقا إلى مجال إنتاج الخضار والفواكه، لتموين السوق المحلي.
وبررت الشركة في رسالة وجهتها للعمال المفصولين أسباب تسريحهم، مؤكدة أنه "جاء نتيجة انخفاض نشاط شركائها عالميا، ما أدى إلى أزمة اقتصادية استدعت اللجوء لفصل مجموعة من العمال".
واتهمت المجموعة المفصولة شركة إليت آجرو بالتهرب من تسديد حقوقهم، واستغلال أزمة كورونا لفصلهم بشكل غير قانوني.
وقال محمد ولد أحمدو في تصريح لموقع تكنت إنه في الوقت الذي يتم فصلهم فيه كعمال رسميين، تقوم الشركة باكتتاب عمال جدد، وشراء مزيد من الآليات والمعدات من المغرب، وهذا ما ينافي أنها تعيش أزمة اقتصادية، بحسب تعبيره.
وفي الثامن عشر من يونيو الماضي شهدت مقاطعة كرمسين احتجاجات لمجموعة من عمال الشركة، تم فصلهم دون تسديد مستحقات ثلاثة أشهر.
وقطع المحتجون الغاضبون الطريق الرابط بين نواكشوط وروصو، ما تطلب وقتها تدخل الدرك الوطني.
ونهاية يناير الماضي أقدم أحد عمال الشركة على محاولة الانتحار، احتجاجا على ظروف العمل، وقد تم تقله لمركز تكنت الصحي لتلقي العلاج.
وتقع مزرعة إليت آجرو موريتانيا على مساحة تقدر بـ50 هكتارا، تتغذى على المياه الواردة عبر قناة آفطوط الساحلي.
وتقول الحكومة الموريتانية إن هذه المزرعة تجسد أهمية استقطاب الاستثمار الخارجي في المجال الزراعي، الذي مكن من الكشف عن مكامن ومؤهلات أراضي البلاد الزراعية، وتوفير أزيد من 100 فرصة عمل لساكنة المنطقة.
هاشتاك إيليت آجرو الزراعة
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى