قبل الافتتاح بأسبوع.. وزارة التهذيب تعلن خطتها لإصلاح التعليم

دعت وزارة التهذيب الوطني الولاة إلى السهر على متابعة تنفيذ الخطة العملية للإصلاح الشامل للتعليم في موريتانيا، واصفة دورهم بالمحوري.

وأكدت الوزارة في رسالة موجهة للولاة أن السنة الدراسية -التي ستفتتح بعد أسبوع- ستكون حاسمة، حيث ستكون منطلق إصلاح المحتوى التربوي، مشيرة إلى أن الجهات التعليمية راجعت الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، وكافة برامج التعليم الثانوي.

وقالت الوزارة إن استراتيجيتها الجديدة لإصلاح القطاع، تقوم على "تنفيذ عدة إجراءات تحضيرية للافتتاح، منها إعداد خطة عمل سنوي تشمل الجوانب الإدارية والتربوية والتهذيب والاجتماعية"، هذا إضافة لضرورة "الالتزام بالبروتوكول الصحي المتعلق بجائحة كورونا من أجل تفادي انتشار الفيروس"، وشملت الخطة "إعداد المدرسين، وإرسالهم إلى أماكن عملهم قبل الافتتاح، والحرص على عدم تحويلهم خلال السنة الدراسية إلا للضرورة القصوى"، وفق ما جاء في الرسالة.

وطالبت الوزارة المديرين الجهويين بضرورة سد النقص، وتوفير الحلول البديلة لما وصفتها الأضرار والنواقص التي تعاني منها البنية التحتية للمدارس، إضافة لإعطاء الأولوية للأقسام الأوائل والنهائية، والعمل ما أمكن على تخفيف الاكتظاظ في السنوات الأوائل.

شددت الوزارة على ضرورة وصول البرامج التجريبية إلى الفصول المستهدفة، ومتابعة تجريب البرامج الجديدة، والتأكد من تطبيق مؤسسات التعليم الثانوي لمشروع الفصل كما هو مبين في البرامج الجديدة.

وأشارت الرسالة الموجهة للولاة إلى أن "تغيب المدرس لمدة عشرة أيام عن مكان العمل، يؤدي لحرمانه من الاستفادة من العلاوات التحفيزية الخاصة بذلك، حتى ولو كان الغياب مبررا"، وفق نص الرسالة.

وأعلنت الخطة تفعيل لجان تسيير المدارس والمساهمة في تنصيبها بصورة دقيقة.