قالت السفارة الموريتانية بأنغولا إن طلب إذن الهبوط بمطار نواكشوط لطائرة خاصة تقل موريتلنيين قادمين من لوانداوصل السفارة بعد أربع ساعات من انتهاء دوام يوم الجمعة ومع بداية عطلة الأسبوع.
وأضاف بيان توضيحي صادر عن السفارة حول تأخر الرحلة التي كانت مقررة ليلة الأحد الماضي: "من غير المعقول أن تفتح شركة طيران الكونتوار للاجراءات وهي لم تحصل بعد علي الإذن الذي بدونه لا يمكن للطائرة المغادرة".
وجاء في البيان: "من غير المقبول أن تدعو أية جهة المسافرين للحضور للمطار و تبدأ لهم إجراءات التسجيل وتعطيهم بطاقات الإركاب وينتقلوا إلى صالة الإركاب والشركة لم تحصل بعد على الإذن المطلوب! إن الإجراء العادي أن تحصل الشركة على الإذن ليتسنى بعد ذلك دعوة المسافرين إلى المطار والشروع فى الإجراءات ».
وأكدت السفارة في بيانها أن هذه رابع رحلة ينظمها مكتب الجالية بالتعاون مع شركة الطيران الأنغولية، مؤكدا أن السفارة لا يصلها طلب إذن العبور إلا بيوم واحد أو يومين قبل الموعد المحدد للرحلة من طرف المشرفين عليها.
وختم بيان السفارة بالقول: "خلاصة الأمر أن المسؤولية تتعلق من جهة بوصول الطلب إلى السفارة متأخرا نهاية الأسبوع، و بالشركة التي تستقبل المسافرين و تبدأ إجراءات التسجيل وهي لم تحصل بعد على الإذن، ومن جهة ثالثة بالمجموعة التي تقول للمسافرين إن السفر في الساعة وتأتي بهم للمطار ويكملوا لهم كل الإجراءات حتى يصلوا إلى قاعة الاركاب والطائرة لم تحصل بعد علي الإذن. كان من اللازم عدم دعوة المسافرين للمطار وعدم الشروع فى أي إجراءات إلا بعد تحصل الشركة على الإذن".
مسؤول قسم المقابلات