تراجع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون عن تصريحاته التي سبق أن أكد فيها عدم تخلي فرنسا عن الرسوم المسيئة للجناب النبوي، والتي أثارت موجة استنكار واسعة في العالم الإسلامي.
وقال ماكرون في مقابلة جديدة مع قناة الجزيرة، بثت فقرات منها اليوم السبت، إن حكومته لا تتنى هذه الرسوم ولا تقف خلفها، مؤكدا أن الصحف التي نشرتها مستقلة ولا تتبع للحكومة.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه يتفهم مشاعر المسلمين الغاضبة من هذه الرسوم التي نشرتها عدد من الصحف الفرنسية خلال الأسابيع الماضية.
وشهدت بلدان العالم الإسلامي حملات لمقاطعة المنتجات والشركات الفرنسية، وصفت بأن لها تأثيرا بالغا على الاقتصاد الفرنسي.
وعلى مستوى موريتانيا خرجت مسيرات حاشدة مساء أمس الجمعة، واعتبرها مراقبون أكبر حشد جماهيري في تاريخ البلاد.
وقاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات مقاطعة للبضائع الفرنسية، فيما نزل آخرون إلى الشارع للتعريف بهذه البضائع والتوعية بضرورة مقاطعتها.
كما نددت الحكومة في بيان صادر عن وزارة الخارجية "بهذا السلوك الذي لا علاقة له بحرية التعبير، وبكلّ تصرّف من شأنه التحريض على العنصرية والكراهية، أيّاً كان مصدره، وبكل إرهاب للأبرياء يرتكب باسم الدين".
هاشتاك حملة الرئيس الفرنسي
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى