قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا إن وفيات سرطان الثدي هي الأعلى بين أسباب الوفيات بالسرطان في موريتانيا، مضيفة أن "أغلب المشاكل التي تعاني منها النساء في موريتانيا مرتبط بالجانب الصحي، وسرطان الثدي أحد أكثر تلك المشاكل الصحية تأكيدا وإلحاحا".
وأضافت الوزيرة خلال يوم تحسيسي لتشخيص مرض سرطان الثدي نظمه قطاعها، اليوم الثلاثاء (27 أكتوبر 2020) أن "المرض ما زال يمثل مشكلة حقيقية في موريتانيا نتيجة لمضاعفاته الصحية والاجتماعية والنفسية على النساء".
وقال الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا سايدو كابوري إن سرطان الثدي يمثل نسبة 15% من جميع الحالات التي كشف عنها المركز الاستشفائي في نواكشوط في الفترة ما بين 2000- 2009، مضيفا أن الكشف عنه يكون في مراحل متقدمة في أغلب هذه الحالات.
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت