قالت نقابة تحالف أساتذة موريتانيا إن من وصفتهم بالمفسدين الذين يشغلون المناصب في وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح "يعبثون بمستقبل الأجيال، ويتلاعبون بسمعة البلاد، ويجرحون كبرياءها".
وأضافت النقابة في بيان أصدرته اليوم الأحد (19 أكتوبر 2020) أن "تعدد الأخطاء الكارثية" يبرهن على أن الوزارة "لم تبتعد كثيرا عن النهج الملاحظ منذ عقود".
وقالت النقابة في بيانها إن الحكومة ممثلة في وزارة التهذيب مستمرة في "تجاهل المطالب المشروعة والملحة للأساتذة، وتصاممها عن الوضع المزري لأجورهم وعلاواتهم الزهيدة، ومماطلتها في وضع تسوية نهائية لمشكل تقدماتهم المستحقة، وحرمانها الكثيرين منهم من استرجاع رواتبهم المُعلقة خطأً والمَمنوعة جُورا".
وجاء في البيان: "رغم ما يشاع من رغبة في الإصلاح وما يروج له من وعود طال انتظارها تعجز الوزارة عن تحويل جزءٍ من هذه الوعود إلى واقع ملموس؛ مما يجعل إرادة الإصلاح موضع شك لدى الكثيرين".
وانتقد البيان بشدة "استمرار العبث بمقدرات القطاع فيما لا طائل من ورائه كالملتقيات، والورشات الاستهلاكية التي لا صلة لها بالإصلاح؛ ذلك أنها بدَّدَتِ المال العام في مسائلَ ثانوية، في حين أنه كان الأولى بها التركيز على التحسين من ظروف الأساتذة المادية".
ودعت النقابة "الوطنيين المخلصين من أصحاب القرار في القطاع إلى تحمل مسؤولياتهم الجسيمة"، معتبرة أن استمرار سكوت النقابات على الوضع القائم "يعد مشاركة آثمة في تدمير البلد".
هاشتاك أساتذة وزارة التهذيب
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى