قال عمدة بلدية اركيز محمد ولد أحمدووا، إن "الحيز الجغرافي للمنطقة المعروفة باجوخه يمتد على نطاق واسع، يشمل ثلاث بلديات في اركيز، من بينها البلدية المركزية، إلى جانب انتيكان ولكصيبه"، وأن "لا وجود لأي خلاف حول التبعية الإدارية بين البلديات الثلاث، بل هناك من يروج لخلق أجواء مشحونة بين منتخبي هذه البلديات، ولن ينجح في ذلك بحكم عوامل عديدة، أبسطها متانة العلاقات السياسية والتنسيق المشترك بيننا كعمد".
وأوضح عمدة اركيز في تصريح لموقع تكنت أن "منطقة اجوخه نقطة ملتقى بين البلديات الثلاث، ويمكن مستقبلا تنفيذ مشاريع تنموية مشتركة داخلها"، نافيا ما تم تداوله حول نزع لافتات لبلدية اركيز من منطقة منتجع البحيرة.
وقال العمدة أن شائعة نزع اللافتات مبني على تحويل بعض اللافتات من نقاط متوارية خلف الأشجار إلى مناطق على واجهة الطريق إلى المنتجع، وهي شائعات سبقتها - يقول العمدة- شائعة كاذبة حول فرض رسوم على الزوار.
وفي وقت سابق أثار عدد من النشطاء على مجموعات محلية على واتساب وحسابات على فيسبوك جدلا حول التبعية الإدارية لمنتجع اجوخه، حيث ذهبت الغالبية إلى أنه يتبع إداريا لانتيكان، وهو ما أكده عمدة بلديتها سيرى كان في تصريح لموقع تكنت.
ومنذ النصف الأول من يوليو مثلت الضفة الشمالية لبحيرة اركيز وجهة سياحية لعشرات آلاف الموريتانيين، وباتت مقصدا لفنانين ومشاهير كبار على الشبكات الاجتماعية.
وتظهر خرائط المديرية العامة للجماعات الإقليمية بوزارة الداخلية واللامركزية تبعية المنتجع لبلدية انتيكان، وهي الخرائط التي يقول البعض بعدم دقتها، حيث تضم عدة قرى تتبع لبلدية اركيز لجارتها الجنوبية انتيكان، وهو الحال مع عدة بلديات مركزية في البلاد.
ويمتد الحيز الجغرافي لبلدية اركيز على الجنوب الغربي حتى منطقة اكويليل 17 كلم من مقر البلدية المركزية، وإلى الشمال الغربي حتى قرية اركاب 18 كلم، والجنوب الغربي إلى أحسي تورجه 19كلم، وشرقا إلى لكريع 10 كلم، في حين لا يتجاوز بُعد منتجع اجوخه 13 كلم من مقر البلدية المركزية، على الناحية الجنوبية الغربية.
وتتوفر القرى الحدودية لبلدية اركيز على مكاتب انتخابية، تم إنشاؤها في الخامس عشر أكتوبر 1987، أي قبل سنة واحدة من إنشاء بلدية انتيكان.
هاشتاك اجوخه
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى