نشر مدير الأمن الوطني المساعد سابقا المفوض الإقليمي محمد عبد الله ولد الطالب اعبيدي (ولد آده) سلسلة تغريدات بحسابه في موقع تويتر قال فيها إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وضع القادة السياسيين والمسؤولين الكبار تحت المراقبة عبر التنصب على هواتفهم.
وأكد المفوض ولد آده في إحدى التغريدات أن "جميع المسؤولين الكبار والمعاونينن الأقرب كانوا تحت التنصت الهاتفي بصفة دائمة منذ المأمورية الأولى، ولا يستثنى من ذلك قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية".
وأوضح أن هذا التنصت يشمل "اختراق الهواتف واعتراض الرسائل الإلكترونية وتحميل البيانات الشخصية".
وأضاف ولد آده في تدوينتين منفصلتين أخريين أن الرئيسين السابقين سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله واعلي ولد محمد فال كانا من بين المستهدفين، مؤكدا أن ولد محمد فال كان له نصيب إضافي يتمثل في كاميرت ومتابعة لصيقة.
وأشار إلى أنه شخصيا وضع "تحت الرقابة الفنية منذ 2008، تحت اسم للأخوال مصغر إمعانا في الازدراء".
وجاء في تغريدة أخرى: "كان عزيز يتباهى دون استحياء باطلاعه على حياة المواطنين الخاصة، ويتسلى بالاستماع لتسجيلات مكالمات البعض والتنكيت عليها رفقة معاون مرهوب. ثم نشر بعضها على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال المفوض ولد آده إن هذا الأمر "إضافة لتجريمه يشكل امتهانا لكرامة المواطن"، مضيفا: "لم يتخذ إجراء قانوني لمنع هاذه التجاوزات التي تشكل انتهاكا صارخا للدستور".
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى