الإعلان عن استراتيجيتين لمواجهة حالات العبودية والفقر المتوارث

أعلن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني عن استراتيجيتين للتعاطي مع حالات العبودية وحالات الفقر المتوارث التي تعاني منها بعض فئات السكان.

وقال ولد بوحبيني في فيديو وزعه بمواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة (28 أغشت 2020) إن الاستراتيجية الأولى تتعلق بإنشاء تجمع جديد بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة.

ويهدف التجمع إلى الوقوف على حالات العبودية التي يعلن عن اكتشافها وإعداد تحقيق حولها وإصدار نتائجه بكل موضوعية ومتابعة الحالات المكتشفة على مستوى العدالة إذا تطلب الأمر ذلك، حسب تعبيره.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن هذا التجمع سيغلق بابا كان يتم من خلاله الإعلان عن حالات عبودية غير موجودة، كما يغلق الباب أمام التعاطي غير الجاد مع الحالات الموجودة.

وعن الاستراتيجية الثانية أوضح ولد بوحبيني أنها تتعلق بوضعية مجموعات من الأسر لا تعاني من حالات عبودية إلا أن الظروف الناجمة عن ماضي هذه الأسر جعلها تعاني من الهشاشة والفقر المتوارث.

وأضاف أن اللجنة عقدت اتفاقا مع المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، يسمح بأن توجه اللجنة المندوبية إلى التدخل باعتبارها جهة استشارية للمندوبية.

وقال إن اللجنة أجرت جولات في أغلب مناطق الوطن خلال الفترة الماضية، وهو ما مكنها من الاطلاع على أبرز مطالب السكان والمتعلقة خصوصا بخدمات المياه والكهرباء والصحة والتعليم، بالإضافة إلى مطالب أخرى حول دعم المزارعين والتعاونيات النسوية.

ودعا ولد بوحبيني منظمات المجتمع المدني والناشطين في المجال الحقوقي إلى الانضمام إلى مساعي اللجنة إن كانوا راغبين في تغيير ظروف ضحايا العبودية والفقر المتوارث، مشيرا إلى أنه يحترم لذوي التوجهات السياسية خياراتهم.