ولد أمصبوع: تم الزج بعائلتي في أتون صراعات سياسية

قال محمد ولد امصبوع صهر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، إنه ولج قبل سنوات عالم التجارة والأعمال من بوابة شركة عائلته التي "فازت بطرق شرعية وتنافسية بالعديد من الصفقات منذ عشرات السنين"، مستغربا ما وصفه بـ"التشهير باسمه والزج بعائلته في أتون صراعات سياسية، للإضرار به وبها ماديا ومعنويا دون وجه حق".

واستعرض ولد امصبوع في بيان نسب له، مشوارا قال إنه يلخص سيرته العلمية والعملية، مشيرا إلى أن نشره في هذا التوقيت جاء "إحقاقا للحق وذودا عن العرض واستجلاء لوقائع كان تحريفها عمدا السبب في سيل من التشويه والتشهير، في ظلم جلي وتجاوز بين". وفق نص البيان

وحضر اسم ولد امصبوع في أبرز ملفات فساد تحقق فيها شرطة الجرائم الاقتصادية في موريتانيا، تتعلق بفترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وتصدر اسم ولد امصبوع بقوة الملفات المتعلقة بالأملاك وشركات حصلت على صفقات بالتراضي.

وتم خلال الأسبوع الماضي استدعاء محمد ولد امصبوع وزوجه أسماء بنت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية، حيث تم سحب جوازي سفرهما، قبل تحفظ السلطات القضائية على عشرات السيارات والشاحنات والآليات، باعتبارها مملوكة للرئيس السابق، أو لصهره ولد امصبوع، أو لأحد محيطه القريب.

وشهر فبراير الماضي استدعت الإدارة العامة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" ولد امصبوع من الإدارة التجارية للشركة في باريس إلى إدارتها المالية في نواذيبو، قبل استدعائه من طرف لجنة التحقيق البرلمانية شهر إبريل.

وعمل ولد امصبوع في اسنيم منذ بداية 2013، إثر اكتتاب وصف بالغامض، وقوبل بردود فعل غاضفة من طرف الرأي العام الوطني وقتها، ليتم تحويله إلى الإدارة التجارية للشركة في باريس، وهي الوظيفة التي سهلت له التنقل بمرونة بين دول أوربية.