عبرت الحكومة الموريتانية عن أساها الشديد جراء اغتيال مواطنين من النيجر وفرنسا، كما تقدمت بالتعزية إلى شعبي وحكومتي البلدين.
وشددت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها مساء اليوم الاثنين (10 أغشت 2020) على أن لا رجعة في خيار تصفية التطرف العنيف والجريمة المنظمة في منطقة الساحل.
وهذا نص البيان:
تلقت الجمهورية الاسلامية الموريتانية بأسى شديد اغتيال مواطنين من النيجر وفرنسا، في مهمة خيرية، قرب بلدة كوريه، بجمهورية النيجر.
وإن بلادنا، التي ترأس حاليا مجموعة دول الساحل الخمسة، إذ ترفع أحر التعازي القلبية إلى البلدين الصديقين، حكومة وشعبا، وإلى كل أسر الضحايا، لتؤكد خيارها الذي لا رجعة فيه لتعزيز العمل المشترك بين دول الساحل الخمس لتصفية كل أشكال التطرف العنيف والجريمة المنظمة في منطقة الساحل، طبقا للترتيبات المقررة في هذا المجال من طرف دول المجموعة.
كما ان بلادنا تهيب بكل الشركاء، في مجال محاربة الإرهاب، باتخاذ التدابير الكفيلة بوضع تعهداتهم والتزاماتهم حيز التنفيذ، لاستئصال جذور الإرهاب بالمنطقة عبر مقاربة مندمجة توازي بين اتخاذ الإجراءات الأمنية الحازمة ووضع الأسس المكينة للتنمية المستديمة.
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى