قالت رابطة التطوير والتنويع الزراعي إن عشرات المزارعين الذين تتجاوز مساحة مزارعهم الإجمالية أكثر من 2000 هكتار، أسقطت أسماؤهم من اللوائح التي أعدتها وزارة التنمية الريفية للمتضررين، برغم أن بعضهم لم يحصدوا مزارعهم حتى الآن.
وأكدت ا الرابطة في بيان صادر اليوم الاثنين (10 أغسطس 2020) أن "إلقاء وزارة التنمية الريفية اللوم على صور الأقمار الصناعية حجة بائسة، لأن الأقمار الصناعية تصور المنطقة كاملة، ولا تأخذها مزرعة مزرعة، وهو ما لا يترك فرصة للتمييز، مشيرا إلى أن هذا الظلم ناتج عن عمل بشري من المكاتب، وليس عملا من الفضاء"، وفق نص البيان.
وأضاف البيان الموقع من طرف رئيس الرابطة يحي بن بيبه أن الوزارة تتجاهل حتى الآن مطالب بعض المزارعين، "وهو ما يعرضهم لزوال الأدلة من مزارعهم، بعد حصاد بقاياها أو التهامها من قبل الحيوانات، الأمر الذي يجردهم من أقوى سلاح لإثبات الظلم الذي تعرضوا له."
ووجهت الرابطة دعوة لوزارة التنمية الريفية، حيث طالبتها بإنصاف المزارعين، وتجنب تشويه مبادرة الرئيس محمد ولد الغزواني لمؤازرة المزارعين، واصفا المبادرة بأنها بعثت الأمل لدى الفاعلين في القطاع، حسب البيان.
هاشتاك الحملة الزراعية الزراعة
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت