قال مدير الديوان برئاسة الجمهورية سابقا إسلكو ولد أحمد إزيد بيه إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أعطى تعليماته بإيداع منحة 10 ملايين دولار القطرية عام 2012 في الخزينة العامة للدولة.
وأوضح ولد إزيد بيه في تدوينة نشرها صباح اليوم الأربعاء (22 يوليو 2020) أنه تلقى اتصالا من السفير القطري الذي أبلغه بمنح المبلغ مساعدة في مواجهة آثار الجفاف.
وأكد ولد إزيد بيه أنه اتصل شخصيا بوزير المالية وقتها وطلب حضوره في المكتب لتسليمه الوثيقة المالية.
وتثير المنحة جدلا هذه الأيام بفعل الحديث عن ارتباطها بقضية جزيرة تيدره، والتي هي موضع تحقيق من طرف اللجنة البرلمانية.
نص تدوينة ولد إزيد بيه
"الصك" باليقين...
ذات يوم، طلب مني سعادة السفير القطري السابق في نواكشوط مقابلته، وذلك عن طريق الهاتف الثابت برئاسة الجمهورية، فحددت له موعدا في مكتب مدير ديوان رئيس الجمهورية ؛ بعد تبادل التحايا المعهودة، أخبرني أن بلده قرر تقديم مساعدة مالية بمبلغ عشرة ملايين دولار لبلادنا لمواجهة الآثار المترتبة على الجفاف خلال تلك السنة وسلمني صكا بهذا المبلغ. شكرت سعادة السفير باسم الحكومة والشعب الموريتانيين، وبعد مغادرته المكتب، طلبت هاتفيا مقابلة الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز الذي استقبلني في مكتبه. فأخبرته بالمقابلة وأريته الصك، فأعطاني تعليماته بإيداع الصك المذكور في الخزينة العامة للدولة، الشيء الذي نفذت مباشرة من خلال الاتصال بوزير المالية وقتها وطلب حضوره في المكتب ثم تسليمه الوثيقة المالية المذكورة (و ذاك هو اعدي بيهَ).
بما أن اللجنة البرلمانية لا سر لها، فإني أقترح عليها الاكتفاء بما تقدم فيما يتعلق بإمكانية استدعائي حول هذه الجزئية.
هاشتاك ولد أحمد إزيد بيه المنحة القطرية
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى