يعيش المزاعون في منطقة الضفة حاليا أوضاعا صعبة بسبب تأخر عملية حصاد محاصيل الأرز للحملة الزراعية الحالية وتوقف عملية الحصاد في آلاف الهكتارات مع بدأ موسم التساقطات المطرية التي تؤدي إلى تلف محاصيل الأرز بشكل كبير.
وقال الحسن ولد الطالب الناطق الرسمي باسم حراك الضفة في مقابلة مع موقع تكنت، إنه من ضمن 40 ألف هكتار تمت زراعتها بالأرز للحملة الزراعية الجارية لا تزال هناك 25 ألف هكتار لم يتم حتى الآن حصادها في الوقت الذي شهدت فيه المزارع خلال الأسبوع الماضي تساقط عدة كميات من الأمطار وهو ما يهدد بتلف أكثر من 60% من محاصيل الأزر للحملة الحالية.
واصفا الأمر بالكارثي على المزارعين الذين سيتكبدون خسائر كبيرة، وكذا على الاقتصاد الوطني حيث تقدر قيمة المحصول المهدد بالتلف بحوالي 20 مليار أوقية قديمة.
وحمل ولد الطالب الدولة والقطاع الوصي المسؤولية عن الوضعية الحالية، حيث كان من المفترض قيام قطاع الزراعة بتقييم حاجة المساحات المزروعة من الحاصدات وتوفيرها بالشكل الكافي وفي الوقت المطلوب ووفق الصفقات المعدة سابقا من وزارة التنمية الريفية.
مضيفا بأنه مع إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا لم يعد بإمكان المزارعين استجلاب الحاصدات والخبراء والفنيين وقطع الغيار من السنغال كما كانوا يفعلون سابقا، بينما لم تقم وزارة التنمية الريفية أمام هذه الوضعية بأي مبادرة للتغلب على هذا النقص الكبير في الحاصدات الذي هو السبب في الأزمة الحالية.
هاشتاك الزراعة
مسؤول قسم المقابلات