تعزية في عضو اتحادية المنمين سيدي ولد هيبه

تقدم مكتب الولايات الشمالية لاتحادية المنمين ومنتسبيه بأحر التعازي وأصدق المواساة في رحيل عضو الاتحادية سيدي ولد هيبة الذي توفي ليلة البارحة.

ووصف المكتب الفقيد بأنه "كان – كما عرفناه رحمه الله – من المحاسن أخلاقا، الموطئين أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، لا يسعى إلا في مَحمدة ولا يُرى إلا حيث تكون مَكرمة، محبّا للخير، فعّالا له، في تواضع جم ونية صادقة صافية، وإخلاص لوجه الباري تعالى".

نص التعزية

بسم الله الرحمان الرحيم

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، موقنة بحتمية المسير من دار الفناء إلى دار البقاء، ينعي مكتب الولايات الشمالية لاتحادية المنمين المغفور له بإذن الله الأخ والصديق للجميع المبتسم في وجه كل إنسان ضعيف أو قوي : سيدي ولد هيبه الذي رحل عنا إلي الملإ الأعلى ليلة البارحة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله على ما قضى.

وبهذه المناسبة الأليمة فإن مكتب الولايات الشمالية لاتحادية المنمين وجميع منتسبيه يتقدمون بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد الواسعة وذويه ومحبيه الكثر، سائلين المولى القدير أن يُجَمّلهم بالصبر والسلوان وأن يغدق على الفقيد العزيز شآبيب رحمته ويمطر عليه سحائب الرضوان والمغفرة، ويجعل مستقره جنة الرضوان في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

لقد كان – كما عرفناه رحمه الله – من المحاسن أخلاقا، الموطئين أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، لا يسعى إلا في مَحمدة ولا يُرى إلا حيث تكون مَكرمة، محبّا للخير، فعّالا له، في تواضع جم ونية صادقة صافية، وإخلاص لوجه الباري تعالى، ما شهدنا إلا بما علمنا، ولا نزكي على الله أحدا.

اللَّهُمَّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النّار، اللَّهُمَّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللَّهُمَّ اجزه عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللَّهُمَّ أدخله الجنّة من غير حساب ولا سابقة عذاب. اللَّهُمَّ آنسه في وحدته. اللَّهُمَّ أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.

مكتب الولايات الشمالية للمنمين