أفرجت الشرطة اليوم الأربعاء (01 يوليو 2020) عن المختار محمد امبارك وهو سائق يعمل مع أسرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأفرج عن السائق بعد أيام من توقيفه بتهمة خرق القرار المتعلق بمنع التنقل بين الولايات، والذي اتخذته اللجنة الوطنية المكلفة بملف فيروس كورونا أواخر مارس الماضي.
ويتهم السائق ولد محمد امبارك بتوصيل الرئيس السابق للجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد إلى بنشاب في ولاية إينشيري حيث يقيم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ونشر موقع تكنت قبل أيام أن الأمن رصد ولد محمد خونا في منزل ولد عبد العزيز بمقاطعة بنشاب، وذلك بعد خضوعه لجلسة استماع من طرف لجنة التحقيق البرلمانية في نواكشوط.
وتؤكد مصادر موقع تكنت أن جميع الوحدات الأمنية على الطريق الرابط بين نواكشوط وبنشاب نفت أن يكون ولد محمد خونا قد مر بها.
وأكدت مصادر أمنية أن ولد محمد خونا لا يحمل إذن مرور بمغادرة العاصمة نواكشوط، ما يطرح تساؤلات عن الطريق التي سلكها إلى بنشاب، وما إذا كان قد تسلل للوصول إلى حيث يقيم الرئيس السابق.
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى