قالت وزيرة البيئة مريم بكاي إن التصحر يمس حوالي 80% من الأراضي الموريتانية، وأن تدهور الأراضي يقدر بحوالي 200 ألف هكتار سنويا، في الوقت الذي تدمر فيه الحرائق البرية مابين 50 و200 ألف هكتار سنويا من المراعي الطبيعية،هذا إضافة لظاهرة اختفاء الغابات بمعدل 8000 هكتار سنويا.
وأضافت الوزيرة خلال تخليد موريتانيا اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الموافق للسابع يونيو أن "المناخ ليس وحده المسؤول عن هذه الوضعية، بل هناك الاستخدام المفرط لهذه الموارد، إضافة للتلوث والتعمير الفوضوي مما يؤثر على إنتاجية الأراضي وعلى وفرة المواد المائية والتنوع البيولوجي والقدرة على تثبيت الكربون في التربة".
وأكدت الوزيرة أن تدهور الأراضي يزيد من معدلات الفقر ويؤثر على توفر الغذاء ومصادر الطاقة ويزيد من هجرة السكان والنزاعات، حسب تعبيرها.
هاشتاك البيئة
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت