قال المنسق الوطني لبرنامج مكافحة فيروس كورنا الدكتور سيدي ولد الزحاف إن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في موريتانيا يؤكد نجاعة الاستراتيجية المتبعة حاليا في مجال الفحوص.
وأضاف ولد الزحاف تعليقا على تجاوز عدد الإصابات 2000 حالة مؤكدة أن الفحوص التي تجريها وزارة الصحة موجهة وتقتصر في الوقت الحالي على مخالطي المصابين والأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة.
وأكد ولد الزحاف: "من الطبيعي أن يرتفع عدد الإصابات لأن الفحوص تستهدف مجموعة محددة واحتمال وجود مصابين في هذه المجموعة مرتفع. نأمل أن هذا الارتفاع سيمكننا من التعرف على الحالات التي قد يتشكل لديها خطر بسبب الإصابة بالفيروس".
وأضاف أن الوزارة لا يمكنها في الوقت الحالي إجراء فحوص الكشف عن فيروس كورونا لكل المواطنين، موضحا أن ذلك ما جعلها توجه قدراتها في مجال الفحص إلى من يحتمل أن لديهم إصابات.
وسجلت وزارة الصحة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 170 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو أعلى رقم إصابات يسجل حتى الآن في يوم واحد بموريتانيا.
وأعلنت وزارة الصحة خلال الأسبوع الماضي عن حصولها على معدات جديدة تمكن من إجراء فحوص سريعة وبأعداد مضاعفة مقارنة بالفحوص التي كانت تجريها في الأسابيع الماضية.
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى