أصدرت أربع هيئات نقابية بيانا مشتركا حذرت فيه من عواقب التراجع عن المكتسبات التي حققتها الصحافة الموريتانية، وانتقد البيان بشدة غياب وسائل الإعلام المستقلة عن المؤتمر الصحفي للوزير الأول ليلة البارحة.
ووقعت البيان كل من نقابة الصحفيين الموريتانيين، وتجمع الصحافة الموريتانية، ورابطة الصحفيين الموريتانيين، واتحاد المواقع الإلكترونية.
وأضاف البيان أن ما أسماه موقعوه "التغييب غير المبرر" يأتي "في وقت كنا ننتظر فيه إشراكا وانفتاحًا أكثر على الصحافة بشكل عام"، مشيرا إلى أنه "وضع إشارات استفهام كثيرة، حول سياسة الحكومة في هذا الجانب".
واستغرب البيان "التغييب الذي يحدث لأول مرة منذ إعلان التعددية في البلاد ويعد انتكاسة حقيقية وتقليلا من شأن الصحافة المستقلة في البلد".
كما حذر من أن "إقصاء الصحافة المستقلة بشكل متكرر سيؤدي إلى تشويه صورة البلد محليا ودوليا، مؤكدا على "محورية دور الصحافة المستقلة في مختلف الجوانب المرتبطة بتسيير الشأن العام".
وأصدر اتحاد الإذاعات والقنوات الخصوصية أمس السبت بيانا انتقد تغييب ممثليها عن المؤتمر الصحفي للوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
وأضاف البيان أن القنوات والإذاعات الخصوصية كان يحدوها الأمل لأن تكون "شريكا في تغطية وبث هذه الخرجة التي حرفت عن مسارها العام لتكون محتكرة فقط على وسائل الإعلام الحكومية فيما تم إقصاء المؤسسات الخاصة من التغطية، بعدما تم الاتصال بها، وحددت الصحفيين المشاركين في اللقاء".
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى