قدمت مجموعة من نقابات الصحة إحصائية إلى الوزير الدكتور محمد نذيرو ولد حامد، أشارت فيها إلى أن فيروس كورونا تفشى بسرعة بين الطواقم الطبية.
وجاء في الإحصائية أن الحالات المسجلة وصلت في فترة وجيزة إلى "35 فردا بين مصاب أو في حالة حجر صحي من الطاقم الطبي وشبه الطبي".
وتضيف رسالة وجهتها النقابات للوزير أنه وبعد التحقيق تبين أن السبب هو النقص في معدات الوقاية "وفي الغالب عدم وجود هذه المعدات في معظم المستشفيات".
وأشارت إلى أن "هناك إصابات عديدة بين مرضى التصفية سببها نقص وانعدام وسائل الحماية للمشرفين عليهم".
كما جاء في الرسالة: "لقد ظهرت حالات مؤكدة، وبعد أيام من المعاينة في أقسام الولادة والطب الباطني والجهاز الهضمي كانت تحت إشراف طواقم طبية غير محصنة".
ودعت هذه النقابات إلى تعويض الأطباء والممرضين والقابلات وعمال الدعم بالقطاع الصحي الذين تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا من صندوق التضامن الاجتماعي ومكافحة كورونا.
وتضمنت الرسالة جملة من المطالب من بينها توفير وسائل الحماية الشخصية في القطاع العام والخاص بكميات كافية، وإجراء فحوصات خاصة للمصابين بالفيروس من الطاقم الصحي، وتخصيص حجر صحي لموظفي القطاع.
وأكدت النقابات في رسالة إلى وزير الصحة على أن "التغلب على كورونا منوط بمدى جاهزية الطاقم الصحي المعنوية والمادية وكما تعلمون لا يمكن لهذا الطاقم أن يحمي المرضى وذويهم إذا لم يكون بمقدوره حماية نفسه".
هاشتاك نقابات وزارة الصحة
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى