طالب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل، بفتح تحقيق في الحادثة مقتل مهرب بمدينة امبان، إثر عملية مطاردة من طرف وحدة من الجيش الوطني، مؤكدا أنه ينبغي للعدالة أخذ مجراها في هذه الحادثة، بحسب تعبيره.
وكان الجيش قد أعلن في بيان وزع اليوم، أن دورية عسكرية اعترضت البارحة مجموعة مهربين قرب قرية "وينديك" التابعة لمقاطعة امبان في ولاية لبراكنه، حيث تمكنت من القبض على أحد المهربين ولاذ آخرون بالفرار، بينما قتل أحد المهربين إثر إطلاق نار تحذيري.
دعوة تواصل جاء خلال تصريح صحفي أدلى به نائب رئيس الحزب السالك ولد سيدي محمود، قال فيه إن الحزب يدين بشدة ما وصفه بحادثة مقتل مواطن رميا بالرصاص، معتبرا الأمر استخداما مفرطا للقوة.
من جهة أخرى طالب النائب السابق محمد المصطفى ولد بدر الدين، الأمين العام لاتحاد قوى التقدم، "بفتح تحقيق قضائي بصورة عاجلة في ملابسات هذه الحادثة الأليمة، التي راح ضحيتها مواطن موريتاني نتيجة لإطلاق النار عليه من طرف وحدة من الجيش الوطني".
وقال بيان لولد بدر الدين: "إن المبررات التي قدم الجيش في بيانه غير مقنعة ولذا وجبت إنارة الرأي العام الوطني حول هذه الحادثة ومعاقبة مرتكبيها، حتى لا يكون قتل المواطنين، خاصة من طرف من يفترض أنهم حماة أمنهم، يمر دون عقاب رادع".
مسؤول قسم المقابلات