أعلن والي ولاية كيديماغا الطيب ولد محمد محمود عن إجراءات اتخذتها الحكومة لصالح سكان قرى الولاية المجاورة للحدود مع جمهوريتي السنغال ومالي.
وقال الوالي ولد محمد محمود إن هذه الإجراءات التي لم يفصح عن طبيعتها اتخذت لمراعاة تأثير إغلاق الحدود على السكان الذين يعتمدون بشكل رئيسي على التبادل التجاري.
جاء حديث الوالي خلال لقاءات أجراها اليوم الجمعة مع السكان المحليين على هامش اختتام جولة تحسيسية ضد مخاطر تفشي فيروس كورونا.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن الوالي تأكيده على أن السلطات "تدرك مدى وشائج القربى والأخوة والصداقة بين القرى على جانبي الحدود ببعضها البعض، ولكن مصلحة الوطن والمواطن تبقى فوق كل اعتبار".
وثمن والي كيديماغا دور الأئمة والمرجعيات الاجتماعية والدينية في النصح والتوجيه والمراقبة، داعيا السكان إلى التبليغ عن المتسللين.
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى