شدد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيد ولد أعمر طالب على أنه سيراقب بنفسه تطبيق قرار رفع القرآن بالمساجد، مشيرا إلى أنه لاحظ فتورا في ما يتعلق بالموضوع في المساجد.
جاء تأكيد الوزير في اجتماع عقده بكبار معاونيه في الوزارة حيث حثهم على ضرورة القيام بدورهم في تطبيق جميع قرارات الوزارة خاصة ما يتعلق منها برفع القرآن بالمساجد على عموم التراب الوطني وخلال 24 ساعة.
وأكد الوزير على أهمية تنفيذ القرار، ولافتا إلى أن القرآن الكريم "شفاء للناس من كل داء، وقد عشنا نتيجة ذلك خلال الأسابيع الأخيرة"، حسب تعبيره.
وأصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي مساء اليوم الجمعة قرارا جديدا إلى جميع أئمة المساجد بتفعيل وتنشيط حملة القرآن الكريم تحت شعار "بالقرآن ندفع البلاء".
وجاء في بيان أصدرته الوزارة إلى الأئمة أن القرار الجديد تم اتخاذه "حتى لا يقع فتور في رفع القرآن الكريم بعد انتهاء صلاة التراويح".
كما تهدف الوزارة من بث القرآن الكريم في المساجد إلى "التعبد والتضرع والتبرك والاستشفاء، بعد انتشار الوباء في بلادنا".
وأعلنت الوزارة عن تكليف لجان "تضم مسؤولين من القطاع وأعضاء من الاتحاد الوطني للأئمة بالسهر على متابعة تنفيذ هذا القرار".
هاشتاك المساجد القرآن الكريم
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى