كشفت دراستان، نشرتا أمس الجمعة 15 مايو 2020، أن عقار هيدروكسي كلوروكين لا يفيد المرضى المصابين بفيروس كورونا الجديد، بل إن للعقار مضاعفات صحية على المرضى.
ففي أول دراسة نشرت الجمعة، راقب باحثون في فرنسا 181 مريضا في المستشفى يعانون من التهاب رئوي بسبب فيروس كورونا الجديد، ويحتاجون إلى الأكسجين، وتم إعطاء العقار، الذي روج له الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البداية، لأربعة وثمانين مريضا منهم، بينما لم يعط الباقون الدواء.
وبعد مراقبة المرضى، لم يجد الباحثون الفرنسيون فرقا كبيرا بين نتائج المجموعتين، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وقال مؤلفو الدراسة التي نشرت في مجلة "بي إم جي" إن عقار "هيدروكسي كلوروكين يلقى اهتماما عالميا كعلاج محتمل لكوفيد-19 بسبب النتائج الإيجابية للدراسات الصغيرة".
وأضافوا "مع ذلك، فإن نتائج هذه الدراسة لا تدعم إعطاءه للمرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى ويحتاجون إلى الأكسجين".
وكان دونالد ترامب، إضافة إلى آخرين، قد وصفوا هذا العقار المضاد للالتهابات بأنه "مغير محتمل للعبة" بعدما أظهرت الدراسات الأولية في المختبر أنه قد يكون قادرا على مكافحة فيروس كورونا.
مسؤول قسم المقابلات