نائب روصو: يجب الأخذ في الحسبان حجم تضرر المناطق الحدودية

قال نائب مقاطعة روصو محمد فال ولد العالم، الملقب ولد متالي، إن الإجراءات التي اتخذت مؤخرا لمواجهة انتشار فيروس كورونا، كان لها أثر بالغ على الواقع الاقتصادي في المقاطعة، وعلى الحياة المعيشية لقطاع واسع من السكان، وذلك بحكم تشابك المصالح الاقتصادية والتجارية مع الجارة الجنوبية السنغال، ولما كانت توفره حركة التبادل بين البلدين من مصادر دخل وفرص عمل للمواطنين، عن طريق حركة العبارات وفي القطاع الزراعي بكل أنواعه.

وأكد نائب مقاطعة روصو في مقابلة مع موقع تكنت، أن أسواق المواد الغذائية بالمقاطعة لم تتأثر بالأوضاع الحالية، لا من ناحية التموين بالمواد المطلوبة، ولا من حيث وقوع اضطراب في الأسعار، باستثناء ما حصل من نقص في مادة البطاطس، والذي نوهت وزارة التجارة بسبب حدوثه وتم تلافيه لاحقا.

وأشار النائب محمد فال ولد العالم إلى أنهم يعملون من موقعهم التشريعي والرقابي كبرلمانيين، على مساعدة المواطنين والجهات المتخصصة بالتنمية المحلية في المقاطعة، في كلما من شأنه الحد من المشاكل التي تواجه السكان كلما تتطلب الأمر ذلك.

وطالب نائب روصو الحكومة بأن تأخذ في الحسبان بأن هذه المناطق الحدودية تضررت بالظروف الحالية أكثر من أي منطقة أخرى، حيث تعتمد كثير من الأسر في دخلها اليومي على النشاط التجاري المزدوج بين طرفي الحدود، زيادة على ما كان موجودا بهذه المنطقة من جيوب للفقر وهشاشة اقتصادية للسكان.

وثمن نائب مقاطعة روصو ما قامت به الحكومة من عمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للتصدي لوباء كورونا، مشددا في هذا الصدد على اعتماد تعليمات قطاع الصحة.

وأبرز ولد متالي أنه ينبغي أن تكون هناك مواءمة بين الصرامة في الإجراءات الاحترازية لواجهة انتشار الفيروس، والحاجات الماسة للسكان.