لم تكن خطوة إعادة المتسللين الستة إلى الأراضي السنغالية موفقة، وبدى أنها كانت ارتجالية، كما وصفتها بذلك السلطات الإدارية وبعض الجهات الأمنية في اترارزة.
كان من المفترض حجر المتسللين، وبعد ذلك تطبيق عقوبة انتهاك نطاق جغرافي مغلق.
إن من أهم ما شجع على التسلل -وهو أقل عامل- أن جميع الذين أخضِعوا للحجر، بعد دخول البلاد بطرق غير شرعية، أفرج عنهم دون عقوبة، بعد ظهور خلوهم من الوباء.
اليوم بعض السنغاليين سخر من الخطوة، وآخر استغرب، لأنها ببساطة تعرض حياة ستة مواطنين للخطر، بعد أن كان من الممكن التحفظ عليهم.. وفي شمامه متسع لذلك!
نشاط التسلل خلال الأسبوع الأخير على الضفة الجنوبية في تزايد، حيث يجني أموالا كثيرة على أصحاب الأطماع، لكن وعيا كبيرا ظهر مؤخرا أن مواطنينا في تلك المناطق يتسلحون به، من خلال الإبلاغ عن أي حالة تسلل.
مقابلة هذا الوعي بخطوة مثل التي حدثت فجر الاثنين، قد يدفع إلى أخطاء أقلها خطورة عدم التبليغ عن بعض الحالات، وحتى عدم استعداد المتسلل للاتصال بالجهات الأمنية والمغامرة ثالثة.
نقلا عن صفحة عبد الله الخليل على فيس بوك
هاشتاك التسلل عبد الله الخليل
يعمل في تكنت منذ 2014 صانع محتوى رقمي ومسؤول التغطيات في الموقع